السبت، 26 أكتوبر 2013
11:33 م

قصة إعمار



"فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"     صدق الله العظيم
فى فبراير 2011 كانت بدايتنا فى إعمار، نزلنا الى الشوارع لتنظيفها وحملنا الألوان وقمنا بدهان الحوائط، وبدأنا فى حل المشكلات، بدأنا كمجموعة شباب هدفها أن تكون بلدنا هى النموذج الأفضل وشعارنا "عمار يا مصر بولادك"، ثم فوجئنا بحرب ضروس شعواء لا سبب لها من أناس كان يشغلهم حب الظهور، وحين ابتعدنا وتركنا لهم المجال أغرقوا البلد فى الصراعات والخلافات السياسية والمكاسب الزائفة، ويوم الخميس 5 سبتمبر- ورغم كثرة الانشغالات-  تجمع شباب إعمار مرة أخري، وتحدثوا عن الأوضاع التى تمر بها البلد، واتفقوا أن الخلافات والصراعات أضاعت الجميع وتضيع البلد، و أنه لن ينفع سوى العمل وابتغاء وجه الله تعالى وخدمة بلادنا، وطرح أحدنا السؤال: لماذا لا نعود؟!، ، وفجأة دب الحماس فينا من جديد، نعم سنعود للعمل من جديد، ولكننا أدركنا أنه مع أهمية تنظيف الشوارع والطرقات، يجب أيضاً أن نعمل على إنارة العقول وإصلاحها ونشر الفكر الصحيح، ومحاربة الجهل وعدم المعرفة، وهذه هي البداية.
 إننا نؤمن بأن هذا البلد الطيب ملئ بالمخلصين والصادقين الذين سيقفون مع الحق وسيدعمون الخير وخدمة الناس، أما من سيحاربنا فليعلم أننا بانتظاره بصدور واسعة لا تخشي فى الله لومة لائم، فقد عدنا بفضل الله وبسواعد مخلصة وبموارد محدودة وبعزيمةٍ لا تلين.
هذه الكلمات قد يعتبرها البعض أملاً يتمناه لبلدنا الطيب وحلماً يبتغيه لمستقبلها، وقد يعتبرها البعض درباً من الحماس، والكلمات التى تقرؤها الآن تثبت أننا بدأنا العمل بالفعل، وفى الفترة القادمة سيؤكد العمل ما بدأناه بمشيئة الله..فهل من مجيب وهل من مشارك؟
مبادئنا
العمل أساس البناء من خلال مشاركة الجميع ورفض الإقصاء والتهميش والتخوين.
أهدافنا
نبني بلدنا، ونصنع مستقبلنا، ونفيد أهلينا وناسنا، ونتغير للأحسن ونغير.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تطبيقنا على الأندرويد