الفصل الثاني
هناك أشياء كثيرة تخطر على بال الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته،لكن معظم هذه الأفكار عديم الفائدة، وتماماً كما يضيّع الناس أوقاتهم في حياتهم اليومية بمعالجة الأمور التافهة، فإنهم كذلك يمضون يومهم في اللغو منجرفين في أفكار غير ذات جدوى. والسيطرة على التفكير ممكنة بل واجبة، وفيما يلي سنستعرض أنواع الأفكار التي تدور في رؤوس الغافلين، كي نتجنبها:
الإنشغال بمخاوف متوهماً أنها ستقع في المستقبل، لذلك فإن التشاؤم وسوء الفهم والمخاوف المتحكمة في الذهن مثل “ماذا سأفعل إذا حصل كذا وكذا” سببها وساوس الشيطان. الذي يجهد على أن لا يتفكّر الإنسان بنعم الله وبقدرته وبعظمته وبما يصلح به دينه أو دنياه، وإنما يشغله بالمرجفات. والواجب العملي عندئذٍ أن يستعيذ الإنسان بالله من شر الشيطان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق