لا يتحيتم أن ما يكون ذا نفع عند الغربيين يكون له نفع عند الشرقيين
لاختلاف ذلك كله فيهم وتفاوته بينهم. والشواهد كثيرة جمة على أن ما يكون في
باريس حسنا يكون في برلين قبيحا، وأن ما يكون في لوندرة (لندن) حميدا يكون
في الخرطوم دميما، وما يكون في رومية حقاً يكون في مكة باطلا، وما يكون
عند الغربيين جدا يكون عند الشرقيين هزلا
محمد الموليحي
محمد الموليحي
0 التعليقات :
إرسال تعليق