الدرس الثاني:
كيف تجعلهم يحبونك ..
هل لاحظت في حياتك العملية أن الناس يشعرون بالسعادة والإرتياح حين يتكلمون عن تجاربهم الشخصية ..
فلو منحتهم هذه السعادة سيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك وستجد منهم الكثير..
سيشعرون أنك مهتم فعلاً بهم وأنك مختلف عن باقي المتحدثين عن أنفسهم..
ببساطة : إستمع لهم بصدق كي يحبوك
ثانياً : ستدرك ما وراء مستوي إدراكك
ليس هناك شيء جيد أو سيء في ذاته لكن تفكيرنا هو ما يجعله كذلك (حكمه)
لا يمكنك أن تكون صورة عن شخص معين إلا لو تركته يتكلم وإستمعت اليه .. وقتها ستعرف كيف يفكر وستستطيع التعامل معه علي هذا الأساس.
مثال: (يلا علشان ماتش انهاردة اهوةمع اني حاسس انهم هايتعادلوا )
مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟ كان ماتش غريب.
أنت: فعلاً يا أفندم .. الزمالك يستاهل اللي جرا له ..
مديرك : يستاهل اللي جرا له ؟؟؟ أنا زملكاويّّ
حسناً.. لو كنت قد صمت وسمعت ماذا سيحدث ؟
مديرك : شفت ماتش الأهلي والزمالك إمبارح ؟؟؟ كان ماتش غريب
أنت: (الإبتسامة وهزة رأس)
مديرك: الزمالك إتغلب رغم إنه لعب كويس .. أنا زعلت أوي
أنت (بعد ما فهمت): يلا معلش يا أفندم هي الكورة كده!
هل عرفت أهمية الإستماع الفعال، قبل أن تتسرع وتصدر أحكاماً؟
إختراع الكلام
للكلمات فائدة كبيرة ، هي أنها تخفي ما نفكر فيه حقاً ….. فولتير
ففي الإتصال بين الناس .. أثبت الباحثون أن التواصل لا يعتمد بشكل رئيس علي اللغة
فاللغة تنقل 7 %
ونبرة الصوت 38 %
وتحركات الجسم 55 %
فاللغة تكون قاصرة أحياناً في التعبير عما نقصده .. وقد تحدث مشكلات نتيجة سوء التفاهم
مثال: أحمد يعمل موظفاً في خدمة العملاء ، الخاصة بإحدى شبكات المحمول..
كانت عندهم خدمة معينة .. وهي أن العميل حين لا يشحن الرصيد في الوقت المحدد ينقطع عنه الخط .. وحين يتصل لإعادته لا يدفع رسوما ًلذلك .. إذا كانت المرة الأولى..
راقب معي كيف دار الحوار :
العميلة : إنقطعت الخدمة لأنني لم أشحن الرصيد..
أحمد: لماذا يا سيدتي؟!
العميلة : لقد طلقني زوجي..
أحمد : آسف يا سيدتي.. حسناً .. هل هي المرة الأولي؟
العميلة : !!!!
كان يسألها – بالطبع – عما إذا كانت المرة الأولى التي ينقطع فيها الخط .. ليس عما إذا كانت المرة الأولى التي يطلقها فيها زوجها !
0 التعليقات :
إرسال تعليق